توقّع العوامل الخارجية

 

النسبة الأكبر من التطبيقات في الوقت الحالي تعمل مع الاتصال بالإنترنت، لذا فإنّ توقف التطبيق عن العمل قد لا يكون للمطور يد فيه، لكنّه يجب أن يتوقع حدوث ذلك، يجب أن يكون تطبيقك قادراً على إخبار المستخدم بإتمام العمليات بنجاح أو لا، على سبيل المثال إذا قام المستخدم بشراء منتج عبر تطبيقك وحدث انقطاع في الإنترنت أو مشاكل بالشبكة، يجب أن يكون التطبيق قادراً على إظهار رسالة توضّح هذا الخطأ، لا تتهاون في هذا وإلّا سينتهي بك الأمر وتطبيقك لديه تقييم سيء للغاية على المتجر.

عليك التعاون مع الآخرين

 

عند تطوير تطبيق جديد فكّر في الأمر كنظام بيئي وليس تطبيق مستقلاً بذاته، فليس هناك مانع من التعاون مع تطبيقات أخرى مادام ذلك سيساعد التطبيق نفسه ويسهل على المستخدم الكثير من المهام، مثال على ذلك تطبيق إنستاجرام، عند التقاط صورة وبعد التعديل عليها بالفلاتر المختلفة يقوم التطبيق بحفظ هذه الصورة تلقائياً في مجلد باسمه على تطبيق مكتبة الوسائط.

إهتم ببساطة التصميم وسهولة الاستخدام

 

بنظرة سريعة على أبرز التطبيقات في العالم ستجد أنّ بساطة التصميم هي الشيء الوحيد الذي تتشابه فيه، كما أنّ سهولة الاستخدام تلعب دوراً كبيراً في بقاء المستخدم موالياً للتطبيق، يجب أن يكون التصميم منطقياً وبسيطاً، مثلاً عندما يضغط المستخدم على أيقونة القائمة فإنّ لديه فكرة منطقية أين سيصل بالنهاية، حافظ على هذه العلاقة في تصميم التطبيق، ولتدرك أهمية التصميم يكفي أن تعلم أنه في أحد استطلاعات الرأي قال ٤٧ بالمئة من المستخدمين أنّهم يحذفون التطبيق إذا كان صعب الاستخدام.

عليك التقليل من استخدام الموارد

 

هذه النصيحة موجهة لمطوري تطبيقات أندرويد أكثر، حيث تتواجد أكثر التطبيقات المستهلكة لموارد الهواتف الذكية، حاول التقليل من استخدام الموارد قدر الإمكان واستعن في ذلك بجميع طرق التحسين الممكنة، ذلك يجعل المستخدم يعدل عن قراره بالإبقاء على التطبيق "بالرغم من فائدة استخدامه" هو استنزاف البطارية أو استهلاك الكثير من البيانات، يجب عليك كمطور تطبيقات الاهتمام بهذه النقطة والبحث دوماً عن طرق لتقليل استخدام البيانات وتحسين آداء التطبيق دون استنزاف البطارية.

3 أسباب لعدم الإنفاق على التطبيقات

 

أسباب عدم الإنفاق أكثر على التطبيقات والمشتريات داخل التطبيقات، وتشمل العوامل الرئيسيّة التي من شأنها بناء ثقة المستهلكين في تطبيقات الجوّال والمدفوعات، أولاً مراجعات أو آراء تقييميّة إيجابيّة، ثانياً وجود تطبيق يحمي الأمن والخصوصيّة، ثالثاً متاجر التطبيقات ومصنّعو الأجهزة الذين يبذلون المزيد من الجهد لحماية المعلومات الشخصيّة والماليّة.

إحدى حلول الجذب الإعلانية

 

من الحلول الإعلانية هي الإعلان عن تطبيق الجوال بالمواقع التي تجذب عدد كبير من المستخدمين والتي لديها إهتمام بنفس مجال التطبيق، فإذا كان تطبيقك عبارة عن لعبة جوال فإن أفضل المواقع للإعلان عليها هي المواقع التي تهتم بجذب المهتمين بألعاب الجوالات، وهو ما توفره أيضاً إعلانات الحاسوب عبر متجر الإعلانات من خلال تصفح المواقع الموجودة والمشابهة لطبيعة تطبيقك، يمكنك الوصول لأعداد كبيرة من المستخدمين المهتمين بتنزيل تطبيقك.

عليك الاهتمام بأداء وسرعة التطبيق

 

في عالم تطبيقات الموبايل، السرعة تكسب كل شيء آخر، المستخدم لا يهمه سبب العطل الذي أوقف التطبيق عن العمل أو أبطئ من تحميله، المهم أن يسير كل شيء على مايرام بالسرعة الكافية التي لا تجعله يشعر بالملل، طبقاً لأحد استطلاعات الرأي أشارت نسبة ٥٩ بالمئة من المستخدمين إلى حذف التطبيق مباشرة إن كان آداؤه بطيئًا، وفي بعض الحالات يقوم المستخدمين بالعثور على بدائل، عند التعامل مع الفايسبوك وتويتر مثلًا.

تعرف على نسبة شراء التطبيقات في الدول العربية

 

وفقًا لتقارير إستطلاعية حديثة، يتراوح المبلغ المدفوع في كثيرٍ من الأحيان لشراء تطبيق على الجوال ما بين دولار واحد و2.99 دولار، ويظهر أن المستخدمين في المملكة العربية السعودية هم الأكثر استعداداً للدفع مقابل التطبيقات (51٪ ممن شملهم الاستطلاع)، وأتى لبنان والإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية من حيث معدّل الإنفاق الأعلى (41٪ ممن شملهم الاستطلاع)، تليهما الأردن (34٪) ومصر (32٪).

اعداد استراتيجية مالية مناسبة

 

ليكن هناك سياسة ماليّة سليمة، فالتطبيقات التي تحل المشاكل لا تضمن الربح، يجب اعتماد استراتيجية مالية مناسبة وهذا أمر ضروري، فثمّة سيناريوهات متعددة يجب أن التكيف معها واختبارها قبل الاطلاق، أنت بحاجة إلى تشكيل فريق داخل الشركة أو الإستعانة بخبراء خارجيّين متخصصين لاعتماد خطة ربحية تشمل تجارب وحلول لتجنب الإنزلاق في الأخطاء مستقبلاً.

ركز على الهدف

هدفك هو تقديم أقصى فائدة ممكنة لعملائك، ركز على هذا الهدف ولا تنساه، العميل هو من يحدد نجاح تطبيقك من عدمه، لذلك تأكد من رضا العميل تماماً بالخدمات التي تقدمها والتجربة التي تطرحها، اجتهد أن تقدم أفضل تجربة مستخدم للعملاء في كل مرة يستخدموا فيها تطبيقك.

كيف تجهز مقومات الإطلاق؟

بعد تجهيز التطبيق للعرض في أسواق التطبيقات، تأكد من تحديد التاريخ لذلك، ثم خطط حملة الدعاية على الإنترنت والوسائل المطبوعة، واطلب من بعض المواقع مثل App Advice و MacWorld تقييم تطبيقك، بما يتيح التقييمات لأعداد هائلة من المستهدفين قبل تنزيل التطبيق.

تعرف على نسبة أرباح تطبيقك

 

ليس كل شخص قادر على تحقيق ربح كبير أو الربح المتوقع من التطبيق الذي قام بتطويره، والأرقام التالية توضح ذلك:

80% من المطورين لا يستطيعون تحقيق عائدات من تطبيقاتهم تضمن لهم عمل مستقل.

59% لا يكسبون عائدات تعادل تكاليف تطوير التطبيق.

68% حققوا أرباح 5 الآف دولار أو أقل من تطبيقاتهم.

52% لم يقوموا بتخصيص أموال للتسويق، وخصصوا أقل من 5% من وقتهم لترويج تطبيقاتهم.

أفضل وسيلة لترويج التطبيق

 

إبتكر هوية وشخصية للتطبيق وشعار وأيقونة وإسم جيد، فالترويج لشيء ذو هوية أسهل ويبقى بالذاكرة ويساعد في الترويج والتوسع والنمو وبناء المحتوى البصري الذي يمكن نشره عبر الشبكات الإجتماعية وباقي مواقع الترويج والتسويق.

إكتسب ثقة المستخدم بتطبيقك

 

تأكد بأن يكون التطبيق ذو وظيفة مفيدة وقيمة مضافة للمستخدم وليس مجرد دليل أو موسوعة، وفي حال كان التطبيق فاشلاً فلا تضع اللوم على المستخدم، وحاول أن يكون التطبيق واضحاً وسهل الاستخدام ولا يحوي مشاكل تقنية، وبالتأكيد لا يحوي ثغرات أمنية تهدد المستخدم أو قد تشعره بعدم الأمان، فما زالت ثقة المستخدم العربي بالمطور العربي قليلة فيجب أن لا تدمرها بإضافة صلاحيات لا تحتاجها أو غير مبررة.

كيف تدرس سلوك المستخدمين ؟!

 

التطبيق الجيد يأتي من الدراسة الجيدة لسلوك المستهدفين، وإيجاد طرق لجذبهم وتفاعلهم، لا تتعجل، ادرس العملاء المستهدفين وسلوكهم بعناية وتعمق، استخدم استبيانات العملاء و in-app feedback لمعرفة الكثير عن تفضيلاتهم، ولا تنسى دراسة أنواع الأجهزة المفضلة لدى العملاء حتى تكون على استعداد لدعمها عند الطلب.

كيفية التسويق الناجحة !

الاستراتجية الناجحة دائماً في التسويق تعتمد على إعطاء ميزة للمستخدم مثل إنشاء حساب داخل التطبيق أو اللعبة، والتي تتيح لهم الحصول على مساحة افتراضية لتخزين بيانات أو بعض الجوائز داخل الألعاب الأخرى، أو بناء شبكة اجتماعية بسيطة بين المشاركين في هذا التطبيق أو اللعبة.

لنتعرف على بعض التطبيقات المفضلة عند الذكور والإناث !

إذا تحدثنا عن فئات التطبيقات الأكثر اهتماماً في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، تؤكّد المقارنة بين تفضيلات الذكور والإناث عبر الفئات بعض الأفكار البديهيّة، على سبيل المثال يهيمن الذكور عموماً على فئة الرياضة في حين تُظهر الإناث اهتماماً أكبر قليلاً بتطبيقات الموسيقى والصحّة واللياقة البدنيّة ونمط الحياة والتسوّق.

دراسات تتحدث عن معدل نجاح التطبيق الخاص بك!

وجدت إحدى الدراسات وجود علاقة مباشرة بين معدل نجاح أي تطبيق ومدى الوقت والمال الذي يتم تخصيصه لتسويق التطبيق، ووجدت أن 12% من المطورين أستطاعوا تحقيق أرباح أكثر من 50 الف دولار وقاموا بتعويض تكاليف التطوير وضمنوا عمل مستقل لهم، هؤلاء المطورين قاموا بتخصيص ميزانية حوالي 30 الف دولار لتسويق التطبيق وخصصوا 14% من وقتهم لترويج التطبيق على موقعم وعلى الشبكات الاجتماعية ومن خلال البيانات الصحفية ووسائل الإعلام المدفوعة والمواقع التي تقوم بكتابة مراجعات عن التطبيقات مقابل أموال أو بشكل مجاني.

التوسع باللّغات من بعد إطلاق التطبيق

من المهم في النصائح لمرحلة ما بعد اطلاق التطبيق، هو التوسّع اللغوي من خلال تدويل أو توطين لغة التطبيق، فقد أظهرت الدراسات أنه بمجرّد القيام بإدراج لغة جديدة إلى خيارات التطبيق، يحصل زيادة كبيرة في عدد التنزيلات، التوطين في الأسواق المحدّدة، حتى لو كان على مستوى اللهجات في البلدان العربية المختلفة، أيضاً يخلق ميزة.

ما هي حصة الدعاية والإعلان عبر تطبيقات الجوّال ؟

وجد أحد التقارير وضع الدعاية والإعلان عبر الجوّال في نسخته الفصليّة الثانية أنّ تطبيقات الجوال هي المسؤولة بشكلٍ متزايد عن أغلبيّة حصّة حركة المرور العالميّ وتوليد الإيرادات، سويّاً تمثّل منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا نسبة 10٪ من حركة مرور تطبيقات الجوال وتوليد الإيرادات العالميّة في الفصل الثاني من العام 2015 (مقارنةً بنسبة 6٪ في العام 2014).

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لمدونة صبّار